لفتت عضو "كتلة المستقبل" النائبة رولا الطبش جارودي، إلى أنّ "الحركة الإقتصادية خفيفة والتجار يصرخون، المواطنون بلا عمل، وهناك أشخاص فكّروا بالهجرة، كما أنّ الوضع الخليجي غير مطمئن هذا فضلًا عن أزمة النازحين السوريين. لا نريد أن نهوّل لكم يجب يكون هناك وعي"، مبيّنةً أنّ "الكل ينادي بمصلحة الشعب، لكن عند كل استحقاق هناك من يُعرقل".
ورأت في حديث إذاعي، أنّ "أمامنا فرصة ذهبية على الصعيد الإقتصادي متمثلّة بـ"مؤتمر سيدر"، الّذي ستستفيد منه كلّ المناطق"، منوّهةً إلى أنّ "العقوبات على أفراد من "حزب الله" ليست الأولى وهي ليست حجّة لفرض أمور أو الضغط على البلد"، مفيدةً بأنّ "مؤتمر لندن مكمّل لـ"سيدر" الّذي سيضع لبنان على الخارطة، ولن نرضخ لأن تكون هذه الإستثمارات مرهونة لسوريا أو جهة أُخرى".
وأكّد الطبش أنّ "لبنان في حاجة إلى تحديث البنية التحتية التشريعية بشكل كامل. أحد محاور "سيدر" هو الإصلاح، والإصلاح الأوّل هو إصلاح التشريع القانوني، موضحةً أنّ "سلسلة من القوانين المتعلقة بقوانين الإفلاس والتوظيف وغيرها ستلحق بقانون التجارة البرية، الّذي هو أساس النهوض بالوضع الإقتصادي في لبنان"، مشيرةً إلى أنّ "هذا القانون يسهّل أعمال التجارة للبنانيين والمستثمرين، والتعديل الأساسي الّذي طرأ عليه هو تحريره من العقد. هذا القانون هو القاعدة القانونية لبناء عمل تجاري في لبنان".
وركّزت على "أنّنا بانتظار عودة رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري من لندن وإجراء المشاورات مع رئيس الجمهورية ميشال عون"، مؤكّدةً أنّ "شأن تشكيل الحكومة يجب أن يكون شأنًا داخليًّا. التسوية الرئاسية يجب أن لا تتوقّف عن حدّ انتخاب رئيس الجمهورية وإقرار قانون انتخابات وإجراء انتخابات نيابية"، مؤكّدةً "أنّنا قادرون أن ننهض بلبنان، والعمل المشترك في مجلس النواب سيظهر إيجابيًّا في عمل الحكومة المقبلة".
وشدّدت الطبش على أنّ "مطلب توزير أحد أعضاء "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" غير محق واستُحدث لعرقلة الحكومة. لا أحد يخاف على مصلحة أهل السنة أكثر من الحريري". ولفتت إلى أنّ "ما يهمّنا هو نجاح هذا العهد".